طالب رئيس "​إتحاد النقابات السياحية​" ​بيار الأشقر​، في بيان اليوم، الحكومة والوزارات المعنية بـ"إنقاذ موسم الأعياد عبر تعديل الإجراءات المتخذة من قبل لجنة كورونا لجهة زيادة نسبة الاشغال المسموح بها في الحفلات التي ستقام خلال موسم عيدي الميلاد ورأس السنة من 50 في المئة الى 70 في المئة، على أن تتكفل المؤسسات السياحية بإتخاذ كل التدابير المطلوبة وبالتعاون مع أجهزة الدولة المختصة لتفرض حسن تطبيق الإجراءات الوقائية، لا سيما منع دخول الحفلات لأي شخص ليس لديه شهادة تلقيح أو PCR سلبي".

وحذر الأشقر من أن "فرض نسبة 50 في المئة للإشغال في هذه الحفلات، أمر مجحف للغاية لأنها لا تكفي لسد الكلفة ولن يكون لها أي مردود إيجابي على المؤسسات، ما يعني خسارة الموسم".

وشدد الأشقر على "ضرورة إعتماد معيار واحد للجميع، خصوصا في نفس القطاع"، مطالبا أن "يتم التعامل مع هذه الحفلات بنفس المعيار المطبق في قطاع سياحي آخر وهو قطاع الطيران الذي يعتمد شهادة التلقيح والـ PCR سلبي، من دون الإلتزام بالتباعد الإجتماعي، كما يرى الجميع في رحلات الطيران الممتلئة بالركاب مع بقائهم بقرب بعضهم لساعات طويلة".

وإذ لفت الاشقر الى "ان اللبنانيين القادمين من الخارج لقضاء عطلة الأعياد لديهم منازلهم وذويهم، وهم لن يكونوا لهم تأثيرا كبيرا على القطاع"، أشار الى "أن الحجوزات في الفنادق متواضعة ومن المتوقع ألا تتغير كثيرا"، كاشفا في هذا الإطار عن "أن حجوزات الفنادق في بيروت تصل الآن الى ما بين 25 في المئة و30 في المئة ومن المتوقع ان ترتفع في خلال الأعياد الى ما بين 40 و50 في المئة".

واعتبر أن "القطاع السياحي يعيش في اسوأ ايامه على الإطلاق"، مشيرًا الى "نسبة إشغال الفنادق غير كافية على الإطلاق لإستمرارية القطاع الفندقي، خصوصاً ان نسبة كبيرة من الكلفة التشغيلية هي بالفريش دولار (المحروقات والصيانة وغيرهما)، وكذلك تعرفة الفنادق الخاصة باللبنانيين، المتوفرين في هذه الأيام، هي أقل من السائح الأجنبي بنسبة تصل الى 65 في المئة".