أشار الوزير السابق ​رشيد درباس​، إلى أن "الخشية اليوم هي أن يرحل لبنان الى المجهول لأن محاولة الحلول السياسية مستحيلة لأن لغات الحوار لا تمت الى بعضها بصلة، وهناك لغة تقول بأننا في لبنان أن نصمد ونجابه العدو الإسرائيلي ولغة أخرى تقول بأننا لا يمكن أن نصمد في هذه الظروف، ولا قاسم مشترك بين الجانبين".

واقترح الوزير السابق، في مداخلة تلفزيونية، "على السياسيين الكلام بلغة الأزمة التي يعيشها اللبنانيين ولغة الهوية والحدود والدولة التي نحتاجها، ومطلوب منهم أن يراقبوا إن اشتعل فتيل يؤدي لحريق لإخماده بأسرع وقت، الا أنه وللأسف، الكلام السياسي أصبح بذيئا جدا، وعندما تكون اللغة السياسية غير مشتركة لا يمكن الوصول الى حل".

وعن ملف المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، ​القاضي طارق البيطار​، أوضح أن هناك أيضا فريقين، "الأول يقول بأن إتمام مهمة بيطار يوصل للإنتعاش والبياقي يقول بأنه إن أكمل مهامه بالطريقة التي يسير بها سنصل للإنهيار، وهنا نستغرب، بأي حدث لماذا يستثمر سياسيا من أجل انقسام لا توافق؟".

وكشف أنه تكلم مع رئيس الحكومة ​نجيب ميقاتي​، ومع رئيس المجلس النيابي ​نبيه بري​، وأضاف: "قلت لهم بأن المعضلة القضائية الموجودة لا تحل بال​سياسة​ بل ب​القضاء​، ووافقاني على ما أقول، إذا يجب اللجوء للمسائل القانونية".