أشار الكاتب والمحلّل السّياسي المحامي ​جوزيف أبو فاضل​، إلى أنّ "لا اجتماع للحكومة، ورئيس الجمهوريّة ​ميشال عون​ لن يوقّع أيّ مرسوم"، موضحًا أنّ "عون وقّع اليوم مرسوم الاتصالات، لأنّ البلد كان مهدّدًا بالتوقّف لو لم يوقّع".

ولفت، في تصريح تلفزيوني، إلى أنّ "رئيس "التيار الوطني الحر" النّائب ​جبران باسيل​ يرفع سقف مطالبه، إلى حدود إقالة حاكم مصرف لبنان ​رياض سلامة​"، مبيّنًا أنّ "هذا الأمر لم يُطرح بعد على رئيس مجلس النوّاب ​نبيه بري​". وذكر أنّ "مصرف لبنان يتبع له ​كازينو لبنان​ وشركة "إنترا" وشركة ​طيران الشرق الأوسط​، وهذا الفريق لا يمكن أن يسلّم باسيل هذا الموقع".

وتساءل، أبو فاضل، "إذا أُقيل سلامة، هل يكفل الرئيس عون وباسيل، اللّذين يطالبان ب​حقوق المسيحيين​، أن يقبل معهما الفريق الآخر بتعيين ماروني آخر بدلًا من سلامة؟".