شدد الأمين العام للأمم المتحدة ​انطونيو غوتيريس​، عقب لقائه رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ في ​عين التينة​، على أن "​الأمم المتحدة​ لن تدّخر جهداً لتيسير المفاوضات، من أجل التوصّل إلى حل سريع في ملف ​ترسيم الحدود​ البحرية، ليتسنى للبنان الاستفادة من الثروات الموجودة فيه".

وخلال مؤتمر صحفي مشترك، لفت غوتيريس إلى "إنني عقدت لتو إجتماعاً بناءً مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، وانا ممتن للقاء به وتحدثنا عن أفضل السبل لإيجاد حلول للأوضاع المعقدة والصعبة في لبنان، وأعتقد أن اللبنانيين هم من يجب أن يجدوا حلاً لأزمات بلادهم، ولكن ينبغي أيضا على المجتمع الدولي أن يعزز دعمه للبنان".

وأكد "تضامن الأمم المتحدة مع اللبنانيين، ونعدكم أننا لن ندخر جهدا لتعبئة المجتمع الدولي لدعم لبنان على المسار الانساني والانمائي وإعادة هيكلة الظروف الإقتصادية والمالية. وقبل زيارتي لبري قمت بزيارة لمرفأ بيروت تكريماً لأرواح الضحايا، وأود أن أعرب عن تضامني مع أسرهم. أنا أعرف المعاناة وأعرف انهم يبحثون عن الحقيقة ويريدون المساءلة وكلنا نتضامن معهم".

وأضاف: "ناقشت مع بري موضوع وجود قوات اليونيفل في لبنان، وضرورة وضع حد للانتهاكات ووقف العنف، وهو أثار معي موضوع الإنتهاكات المتكررة للمجال الجوي اللبناني، وضرورة إحترام القرارات الدولية ، كما ناقشنا ضرورة تعزيز التعاون بين اليونيفل والجيش اللبناني وضرورة أن يقدم المجتمع الدولي دعماً إضافياً للجيش".

ورأى أنه "آن الاوان للزعماء السياسيين ان يتحدوا آن الاوان للمجتمع الدولي ان يعزز دعمه للشعب اللبناني فقط من خلال التضامن والوحدة يمكن المضي قدما الى مستقبل أفضل ويمكن ان يعود الى ما كان عليه".