أكد الوزير السابق ​غسان عطالله​، أنه "الإستنسابية التي تحدثنا عنها في الملف القضائي، تظهر في توقيف موظفين إداريين لسنة و4 أشهر بسبب خلل وظيفي، مقابل وجود رؤوس كبيرة خارج السجن بسبب تأخر القرار الظني".

وخلال حديث تلفزيوني، شدد على أن "المطلوب من التحقيق معرفة من أحضر النيترات إلى لبنان ومن أدخلها إلى المرفأ"، موضحاً إنه "ليس لدي أي معلومة عن مسعى لـ "​حزب الله​" بين "​التيار الوطني الحر​" و"​حركة أمل​".

وعن إعراب رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، عن استعداده للصعود "مشياً على الأقدام" إلى ​قصر بعبدا​ لمقابلة رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ إذا شعر بوجود إيجابية لإيجاد حل للأزمة، قال عطالله: "هلأ شتي خليه ينطر لتصحى الدني".

كما أكد أنه "لا صفقة مع بري، فمواقفنا واضحة إذ اننا لا نتدخل مع القضاء فيما خصّ الطعن بقانون الانتخاب، وكذلك نحن مع فصل السلطات وبالتالي لا نتدخل في ملف تحقيقات المرفأ وأي تسوية في هذا الشأن غير مطروحة ولن نقبل بأي مخارج من خارج القانون والاصول".