لفت نائب وزير خارجية ​روسيا​ ​أوليغ سيرومولوتوف​، إلى أنه "لسوء الحظ، لا تؤدي تصرفات ​الولايات المتحدة الأميركية​ وشركائها، إلا إلى تفاقم الوضع في ​أفغانستان​. وبدلًا من الاعتراف بالأخطاء، والتخلي عن سياسة الإملاء، تستخدم الولايات المتحدة الضغط المالي لتمرير مطالبها تجاه حركة "طالبان" الأفغانية".

وشدد على أنه تم خلال ذلك، دفع مكافحة الإرهاب والجرائم المتعلقة بالمخدرات، وبشكل متعمد إلى الصف الخلفي، مشيرًا إلى أنه "على عكس هذا المسلك غير البناء، تسعى روسيا وشركاؤها باستمرار إلى اتباع خط تعزيز الحوار المفتوح في مجال مكافحة الإرهاب، القائم على أساس الالتزام بمبادئ ميثاق ​الأمم المتحدة​، وقرارات ​مجلس الأمن الدولي​، والاتفاقيات العالمية لمكافحة الإرهاب، واستراتيجية الأمم المتحدة الشاملة لمكافحة الإرهاب، مع الاعتراف في نفس الوقت بالدور الرئيسي للدول في مكافحة الإرهاب والتطرف".

ونوه سيرومولوتوف، بأن الجماعات الإرهابية تنظر إلى استيلاء طالبان على السلطة في أفغانستان، على أنه انتصار للراديكالية، وأما ​تنظيم القاعدة​ الإرهابي، فيخطط للاستفادة من هذا الحدث.