اعتبر مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن الولايات المتحدة وشركاءها يبحثون أطراً زمنية للدبلوماسية النووية مع إيران، مضيفاً أن الجهود الحالية للتوصل إلى اتفاق نووي جديد ربما تُستنفد خلال أسابيع. ومضى يقول للصحافيين خلال زيارة لإسرائيل: "لا نحدد وقتاً بعينه علناً، لكن بوسعي أن أُبلغكم بأننا نبحث خلف الأبواب المغلقة أطراً زمنية، وهي ليست بالطويلة".

وأجرى سوليفان محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي حذر من "تداعيات عميقة" للمفاوضات في فيينا بشأن البرنامج النووي الإيراني على الأمن الإسرائيلي.

واوضح مستشار الأمن القومي الأميركي إن زيارته إلى إسرائيل جاءت في "منعطف حاسم". وأضاف، وفق بيان صادر عن الحكومة الإسرائيلية "من المهم الجلوس معاً وتطوير استراتيجية مشتركة، ونظرة مشتركة وأن نجد طريقاً للمضي قدماً بما يضمن بشكل أساسي مصالح بلدك ومصالح بلدي".

وفي وقت لاحق اجتمع طاقم الحوار الاستراتيجي للبلدين، وترأس سوليفان وفد بلاده فيما ترأس نظيره الإسرائيلي إيال حولاتا وفد بلاده.

وفي ختام الاجتماع، أصدرا بياناً مشتركاً جاء فيه أنهما بحثا ضرورة مواجهة "كافة جوانب التهديد الذي تشكله إيران بما في ذلك برنامجها النووي والأنشطة المزعزعة للاستقرار في المنطقة ودعمها للجماعات الإرهابية التي تعمل بالوكالة".

وأكد البيان أن الولايات المتحدة وإسرائيل "متوائمتان في تصميمهما على ضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي".