أشار النائب ​أسامة سعد​، إلى "أننا نشهد تصعيداً في الخطاب الطائفي وهو ما يزيد الأزمة، والقوى السياسية عاجزة على حلها، وهي تستدعي التدخلات الخارجية، ونحن بحاجة لحلول وطنية"، موضحاً أنه "من الضروري أن يكون هناك خطاباً وطنياً بالمواجهة".

وأكد في حديث تلفزيوني، أنه "لا يمكن الخروج من الأزمة بالتمنيات"، لافتاً إلى أنه "في ​عيد الميلاد​ نأمل أن نتخلص من النظام الطائفي البغيض في ​لبنان​، وأن تتحرر ​فلسطين​ من الإحتلال الاسرائيلي العنصري".

وشدد سعد، على أن "التسويات التي تحصل في المنطقة ستكون على حساب ​الشعب اللبناني​ والشعوب العربية"، معتبراً أنه "للأسف ​إسرائيل​ أصبحت شريكة في القرار العربي". وأوضح أنه "لا بد أن يتفق اللبنانيون على السياسية الدفاعية، والمقاومة هي حق لمواجهة الإحتلال".