أعيدت جثامين ​16​ مهاجراً عراقياً قضوا بحادث ​غرق مركب​ في بحر المانش في تشرين الثاني، إلى ​كردستان​ في ​شمال العراق​ ليواروا الثرى.

ووصلت الطائرة التي تحمل جثامين الضحايا قرابة الثانية صباحا إلى مطار ​أربيل​ عاصمة الإقليم ذي الحكم الذاتي، قبل أن تعمل سيارات إسعاف على نقل الجثامين إلى كردستان.

وتوجهت سيارات الإسعاف إلى مدن داربنديخان ورانيا وأيضاً سوران أو قادراوا، حيث كانت عائلات الضحايا تنتظر بحرقة وصول أنباء عن ابن أو قريب كان على متن القارب.

وقضى 27 شخصاً على الأقلّ في الحادث المأساوي الذي وقع في 24 تشرين الثاني، ويُعد الأكثر دموية في بحر المانش الذي يتدفق إليه المهاجرون، في محاولة للوصول إلى أراضي ​المملكة المتحدة​ على متن قوارب غير آمنة.