ذكرت صحيفة "​نيويورك تايمز​" الأميركية، أن توظيف الرئيس الأوكراني ​فلاديمير زيلينسكي​، أشخاصًا معظمهم دون أي خبرة، في الدبلوماسية أو العمليات العسكرية، ضمن فريقه يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة، ليس فقط بالنسبة ل​أوكرانيا​، فقد تتفاقم التوترات بشكل كبير بين ​روسيا​ و​الولايات المتحدة الأميركية​".

ولفتت إلى أن "انعدام مهنية دائرة الرئيس الأوكراني، قد تُتخذ ذريعة للحرب"، موضحة أنه "قبل أن ينتقل إلى السياسة، كان ممثلًا تلفزيونيًا وكوميديًا، وقد عين أشخاصًا لهم تاريخ مماثل، في مناصب حكومية رئيسية، بما في ذلك كبار المستشارين والمشرعين والإداريين وحتى رئيس المخابرات"، محذرة من أنه على الرغم من التدريب والمعدات التي قدمتها الولايات المتحدة للجيش الأوكراني، فمن غير المرجح أن يكون ​الجيش الأوكراني​، قادرًا على إيقاف ​القوات الروسية​، في حال اجتياح مفترض.