لفت مدير عام ​هيئة أوجيرو​ ​عماد كريدية​، إلى "أننا نرفع التحذيرات حين شعورنا بخطر داهم على ​قطاع الاتصالات​"، مشيرًا إلى أنني لا اتصوّر أن هناك احد في الدولة اللبنانية، يسمح بانقطاع الانترنت، فهذا سيؤثر على مختلف القطاعات، وهذا السيناريو كارثي، ولا بد نقوم بالتركيز على موازنات قطاع الاتصالات، نظرًا لاختلاف الاسعار، وموازنتنا ذهبت بالكامل لشراء مادة المازوت، وهذا الوضع لا يمكن أن يستمر".

وأعلن في حديث إذاعي، أن ​ديوان المحاسبة​ سيوافق على فتح الاعتماد لهيئة "أوجيرو" بمبلغ 350 مليار ليرة لبنانية اليوم، معبترًا "أننا سنكون قد قمنا بحل المشكلة مؤقتًا، وهذا الحل سيستمر لمدة ستة أشهر مع تأمين مادة المازوت فقط، ودون الصيانة، ومع الصيانة حوالي 3 أشهر"، مؤكدًا أن "هناك جدية في التعامل مع هذا الملف، ووزير الاتصالات ​جوني القرم​ يتابع معنا، وإن توقف الانترنت في البلد، فإن الهيكل سيقع على الجميع".

وكشف كريدية، أن "مداخيل هيئة أوجيرو لم تتراجع، والاقبال ما زال يرتفع على قطاع الاتصالات، لكن القيمة لليرة مقابل الدولار، هو ما تم هبوطه، ونحن لم نغيّر السعر، لأننا بحاجة لقرار ​مجلس الوزراء​، والقيّمين على القرار السياسي رافضين القرارات الجوّالة، والحل حاليًا أن نعتمد على أنفسنا، فالأزمة في قطاع الاتصالات منذ سنة ونصف، ومازلنا مستمرين".

وذكر أن الطاقة الشمسية لا يمكنها أن تغطي كل المحطات، معلنًا "أننا حضرنا كل المراسيم حول أسعار الباقات، وعملنا لتكون مقبولة للجميع، وبانتظار جلسة مجلس الوزراء"، مشيرًا إلى أن الشركات الخاصة يمكنها تعديل الأسعار.

ولفت كريدية، إلى أنه "يجب ان تتوقف حملات الضغط النفسي، التي تتعرض لها وزارة الاتصالات، من قبل القطاع الخاص"، موضحًا أن رداءة الخدمة موجودة بكل شبكات العالم، انهينا 30% من موضوع الفايبر اوبتك، وهناك قرار بتوقيفه، لان مستقبل تمويله غير مضمون"، موضحًا أن "وزير الاتصالات يرغب بتطبيق القانون 431 لانه خشبة الخلاص لقطاع الاتصالات، والحل لإنقاذ هذا القطاع، هو بالتشارك مع القطاع الخاص".