ناشدت جمعية "إنماء طرابلس والميناء"، المعنيّين "الالتفات إلى الوضع الصحّي المزري في ​لبنان​، الّذي أصبح خطيرًا ويستلزم وقفة ضمير لمعالجته، لا سيّما بعد تفشّي وباء "​كورونا​" مجدّدًا ومتحوّره ​أوميكرون​"، داعيةً إلى "التحرّك سريعًا في هذا الموضوع، لأنّ أعداد المصابين تتزايد ولا خطّة طوارئ تلوح في الأفق".

وأكّدت "ضرورة تقديم المساعدات إلى ​المستشفيات الحكومية​، وتأمين مستشفيات ميدانيّة في كلّ المناطق، التي بدأت تعاني"، داعيةً المواطنين إلى "التشدّد في الوقاية، واتّخاذ إجراءات الحماية وعدم الاستهتار، واعتماد الحجر الشخصي للمخالطين، تفاديًا للوقوع في المحظور". وطالبت ​وزارة الصحة العامة​ بـ"تأمين فحوص الـ"PCR" مجّانًا، لا سيّما أنّ إمكانات اللّبنانيّين باتت لا تسمح بعد ارتفاع سعره الّذي بدأ يلامس حدود الـ200 ألف ليرة"، داعيةً جميع المواطنين الّذين لم يتلقّوا ​اللقاح​ بعد، إلى "تلقّيه فورًا، حرصًا على سلامتهم وسلامة المجتمع".

وشدّدت الجمعيّة على "ضرورة انعقاد مجلس الوزراء، لاتّخاذ قرارات حاسمة تخفّف من وطأة الكوارث الصحيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة على الشّعب، الّذي لم يعد يحتمل كلّ هذه الكوارث".