أشار ​السفير السعودي​ في ​لبنان​ ​وليد البخاري​، في تصريح على وسائل التواصل الإجتماعي، إلى أن "القَفز فوقَ آلامِ وآمال الشّعبِ اللُّبنانيِّ الشّقيقِ ما هو إلَّا تَغاضٍ عنِ الحقيقةِ السّاطِعَةِ أمامَ أَعيُنِ اللُّبنانيّين أَنفُسِهم وإنكارٌ مقصودٌ لِحقيقةٍ مُؤْلِمَةٍ سببُها لَوْثَةُ استِعْلاءِ ​حزب الله​ الإرهابيِّ على مَنطِقِ الدّولةِ وَفشلِ خَياراتهِ السّياسيّة".

وكان قد أعرب بخاري، في السادس من هذا الشهر، عن أمله أن "لا يتحوّل لبنان إلى ساحة لمهاجمة الدول العربية ومصالحها، وتنفيذ أجندات الدّول والتّنظيمات والجماعات الإرهابيّة المناوئة لها، معتبرا أن أنشطة حزب الله العسكرية تهدد الأمن القومي العربي ونطالب بإيقاف هيمنته على مفاصل الدولة".