أفادت وكالة "سبوتنيك"بأن "وين ويدينج، النيوزيلندي البالغ من العمر 40 عاما، وجد صرصور داخل أذنه بعد ألم استمر لمدة 3 أيام" .‏ولفتت إلى أن ويدينج "اعتقد في البداية أن أذنه اليسرى مسدودة بعد ذهابه للسباحة، الجمعة، لكن عند استيقاظه اليوم التالي، راوده إحساس غريب وذهب إلى الطبيب".

وفي حديث لموقع" بيزنس إنسايدر"، اكد ويدينغ، المتخصص في العمل بالمشاتل الزراعية، إن "الطبيب أخطأ في توصيف الحشرة على أنها خلايا الجلد الميتة الموجودة على طبلة أذني، ووصف لي مضادات حيوية، وأخبرني أن الإحساس المزعج سيختفي من تلقاء نفسه، لكن مع استمرار نفس الألم، نصحني الطبيب باستخدام مجفف الشعر لتجفيف الماء الزائد داخل أذني".

وافاد الرجل بأنه جلس بالفعل داخل منزله، وأخذ يستخدم الجهاز لمدة يومين، معلقاً بسخرية: "كنت أطبخ الصرصور داخل أذني دون علمي". وتابع: "خلال عطلة نهاية الأسبوع، بدأت أشعر بدوار عند المشي مع استمرار الحركة في أذني حتى صباح الإثنين، لذا قرر مقابلة أخصائي الأذن، الذي كشف لي هذه المرة وجود الصرصور".

وأوضح أنه "لا يصدق كلما تذكر أنه هناك صرصوراً كان يعيش داخل أذنه لمدة 3 أيام"، مشيراً أنه بدأ يشعر بالتحسن التدريجي، ولا يزال يتناول ​المضادات الحيوية​ منعا لحدوث عدوى.