أكد اتحاد نقابات سائقي السيارات العمومية للنقل البري في لبنان أنهم مستمرون بالتحركات "حتى إقرار حقوقنا في دعم قطاع النقل البري عبر البنزين والمازوت وقطع الغيار، وتنفيذ قانون السير لحماية عمل القطاع وقمع كل انواع التعديات والاعفاء من المعاينة الميكانيكية لوضع تعرفة مناسبة مع تأمين عيش كريم للسائقين، وتنقل المواطنين والبضائع بأسعار مناسبة، مما يخفف آلام المعيشة التي اصبحت صعبة المنال بالحد الادنى من الكفاف واستفادة القطاع من البطاقة التمويلية وانجاز واقرار خطة النقل".

ورفض الاتحاد، في بيان، "هذه الفوضى التي يغرق بمأساتها السائقون وكل الشعب اللبناني بانهيارات متتالية"، مؤكداً أن "اضرابنا اليوم هو اول الغيث لمواجهة هذا النهج الرسمي غير المسؤول عن حياة الناس ومآسيها، ونعاهد شعبنا وندعوه لوقفة وطنية عامة تعبر عن معاناته بكل مكوناته. لتكن صرخة وطن وشعب بوجه الحكام مع المثل القائل: اذا الولد لم يصرخ امه لا تطعمه".