اعتبرت وزيرة ​الخارجية البريطانية​، أن "روسيا تشن حملة تضليل، لزعزعة استقرار أوكرانيا، وتبرير غزوها"، مؤكدة أنه "على روسيا وقف عدوانها، وتخفيض التصعيد والانخراط في محادثات جادة".

في وقت سابق، أعلنت ​وزارة الدفاع الأميركية​ "​​البنتاغون​​"، أن "​روسيا​ نشرت مجموعة من العملاء داخل ​أوكرانيا​، لشن هجوم، يكون ذريعة لدخول القوات الروسية"، مشيرًة إلى "أننا نمتلك معلومات، تشير إلى أن روسيا، تعمل على خلق ذريعة لاجتياح محتمل لأوكرانيا".

بينما، ردّ المتحدث باسم الرئاسة الروسية "​​الكرملين​​"، ​​ديمتري بيسكوف​​، برفض "الاتهامات الاميركية المجانية ل​روسيا​، بنشر عناصر في ​اوكرانيا​ لتنفيذ عملية تخريبية، تشكل ذريعة لغزو روسي لهذا البلد"، مشيرًا إلى أن "كل هذه التصريحات مجانية، ولم تستند الى أي دليل".

وشهدت العلاقة بين الدول الغربية و​روسيا​، توترًا بسبب الحشود العسكرية الروسية، على حدود أوكرانيا، والتي تتهم روسيا بحشد القوات الروسية بهدف "غزو" أوكرانيا، بينما يتهم الجانب الروسي ​كييف​، بتعمد التصعيد في إقليم دونباس، الخاضع لسيطرة الموالين ل​موسكو​ شرق أوكرانيا، وبممارسة "العنصرية" ضد الروس، كما يتهم حلف "​​الناتو​​" بنشر معداته العسكرية، بهدف التوسع نحو الحدود مع روسيا.