أبدى الوزير السابق وديع الخازن "كل التأييد لاستئناف مجلس الوزراء عقد جلساته"، داعيًا الحكومة إلى عدم حصر هذا التحول الإيجابي في موضوع الموازنة، بل إلى متابعة نشاطها الطبيعي لإخراج البلاد من دوامة الإفلاس ومستنقع الجمود والمحاور الإقليمية والدولية، مناشدًا الوزراء جميعًا وضع مصلحة البلاد والشعب فوق أي مصلحة حزبية أو شخصية ضيقة.

وإذ رأى في بيان اليوم، في هذه الخطوة إتّزانًا وتصويبًا للمسار وإراحة لنفوس المواطنين وإزاحة للغيوم الملبّدة، أمل أن تكون فاتحة لمرحلة واعدة وانطلاقة جديدة للوطن وعودة الحياة إلى مؤسساته الدستورية.

وأضاف الخازن "أيّها السادة، ثمة إنسانٌ يتألم في لبنان... يحيا على خط الفقر والذل والهوان. إنسانٌ أعطاكم ثقته، واتكل عليكم في تعبيد الطريق أمام مستقبل أولاده. فارحموا مأساته! وثَمَّةَ دُيونٌ متوجِبة عليكم أمام الذين انتخبوكم واختاروكم كي تُمَثِلوهم وتُديروا جُمهورية على قَدْرِ طُموحِهم، تَليقُ بكرامةِ أبنائِهم، تُحسِّنُ في أوضاعِهم، تُحرِّكُ عَجَلةَ اقتصادِهم. فلا تخذلوهم! وهل نظلّ نُذكّر بأنّنا جميعاً في مركب واحد، فإن غرِق غرقنا جميعاً".