اشار المكتب العمالي المركزي في حركة أمل الى انه "بعد اطلاع المكتب العمالي على مشروع المرسوم المقترح من قبل وزير العمل حول تحديد عدد مندوبي هيئات الزراعيين في مجلس إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وآلية اختيارهم تبين أن المرسوم المقترح ينص على تعيين هؤلاء المندوبين بقرار من وزير العمل، في حين أن قانون الضمان الاجتماعي لا سيما المادة 2 منه والمراسيم المتعلقة بطريقة اختيار ممثلي هيئات العمال وأرباب العمل وكذلك ممثلين عن هيئات الزراعيين الأكثر تمثيلا لأرباب العمل والاجراء، تحدد بموجب مرسوم يتخذ في مجلس الوزراء بناء على اقتراح وزير العمل، وبالتالي فإن صلاحية وزير العمل تقتصر على اعداد مشروع مرسوم يحدد عدد مندوبي كل هيئة وآلية اختيارهم من قبل الهيئات التي ينتمون اليها، على ان يتم المصادقة على تسمية المندوبين بموجب مرسوم يتخذ في مجلس الوزراء".

ولفت البيان الى "إن مشروع المرسوم المقترح يخالف مبدأ تشاركية التمثيل في مجلس الادارة ومبدأ حرية اختيار ممثلي الهيئات الاكثر تمثيلا للعمال وأصحاب العمل، أما فيما يتعلق بإفادة المزارعين وصيادي الأسماك من قانون الضمان الاجتماعي فإنه يكفي إصدار مراسيم في مجلس الوزراء بعد انهاء مجلس ادارة الضمان الاجتماعي تطبيقاً للقانون رقم 8 \ 74 تاريخ 25 أذار 1974 (افادة العمال الزراعيين من أحكام قانون الضمان الاجتماعي) ووفق أحكام البند هاء من الفقرة أولا -1 – من المادة التاسعة من قانون الضمان الاجتماعي فيما يتعلق بالصيادين".

واوضح البيان "بناء على ما تقدم اعلاه فإن المكتب العمالي المركزي في حركة امل يدعو معالي وزير العمل إلى استرداد مشروع المرسوم وتعديله بما يتوافق مع أحكام قانون الضمان والقوانين والمراسيم المتممة له، وكذلك للمعاهدات والتوصيات الدولية حول ديمقراطية اختيار ممثلي أطراف الانتاج في مجالس إدارة الضمان الاجتماعي، ورفع اقتراح مشروع مرسوم لإفادة المزارعين والصيادين من الضمان الاجتماعي".