أشار عضو كتلة القوات اللبنانية النائب فادي سعد الى ان "هناك خيبة أمل كبيرة من الطبقة السياسية، وتحديدا من أداء الثنائي الشيعي الذي يعطل البلد لمصالح خارجية"، مضيفا :"لا أدري متى يغيرون آراءهم، ويعطلون او يسهلون"، معتبرا ان "هناك دائما علامات استفهام حول أدائهم؟".

وفي حديث لصحيفة "الانباء" الكويتية، اعتبر سعد أنه "من غير الطبيعي والمستهجن ما قام به الثنائي الشيعي في الأشهر السابقة، فبعد تأخير 11 شهرا تم تشكيل الحكومة، وللأسف التأخير كان دائما من الفريق نفسه، حيث أصاب التعطيل الحكومة بالشلل، وقد تأخروا كثيرا بعودتهم الى الحكومة، فالبلد على شفير الانهيار، فكيف لأشخاص يعتبرون أنفسهم مسؤولين عن طائفة كبيرة ان يشلوا الحكومة؟ واليوم جاءوا "يربحوننا جميلة" بأنهم سمحوا للحكومة بالانعقاد، وأكيد وفق شروطهم، التي جزء منها ظاهر والآخر تحت الطاولة.

واعتبر أن "الوضع غير مريح بعد اعلان عودتهم للحكومة، فقد تأخروا كثيرا، وهؤلاء لا يمكنهم ان يكونوا مسؤولين عن مستقبل وطن".

وردا على سؤال، لفت سعد الى ان "حزب الله وباعتراف أمينه العام السيد حسن نصرالله بأنه جندي في ولاية الفقيه ينفذ كما تقرر ايران. ان مفهوم الجندي ليس نسبيا، بل بالمطلق، فالجندي هو لتنفيذ الأوامر فقط دون ان يعترض، وقد يكون الاعتراض فيما بعد، وان حزب الله هو المقاومة الإسلامية في لبنان، وهذا واضح من خلال شعارهم (المقاومة الإسلامية ـ فرع لبنان)، وهم يعترفون بهذا الأمر، لذلك فإن عودتهم الى الحكومة اليوم لا تبشر بالخير.