أشار رئيس الرابطة المارونية النائب السابق نعمة الله ابي نصر، الى أن "الرابطة المارونية أثارت موضوع التصدي للنزوح السوري مع كلّ من سفيرة فرنسا آن غريو، وسفير روسيا الاتحادية ألكسندر روداكوف، وقد وجدت تفهّماً لديهما للمخاوف والهواجس التي طرحتها الرابطة في غير مناسبة، وخصوصاً المؤتمر الكبير الذي دعت إليه في العام 2017 للتصدّي لهذا الملف. وتلقّفت الرابطة موضوع قرار روسيا بعقد مؤتمر في بيروت يخصص لهذا الغرض مبديةً إستعدادها للدور المطلوب منها.

وأشاد ابي نصر بالقرار الصادر عن وزارة الداخلية البريطانية الذي يتعلّق برفض طلب لجوء أي سوري ، لأنّ سوريا باتت آمنة وليس هناك أي خطر على حياة من يقرر من النازحين العودة إلى بلاده، وهو القرار الأول من نوعه الذي يصدر منذ نشوب الحرب في سوريا، واضعاً القرار برسم المسؤولين اللبنانيين والقوى السياسية التي تستثمر في النزوح السوري علهم يقتدون ببريطانيا التي كانت في مقدمة الدول المنخرطة في أحداث سوريا. هذا الواقع برسم المسؤولين عندنا.