اشار الشيخ أحمد قبلان الى انه من باب الحرص الشديد أمام الله والتاريخ أقول: "ما يجري على اليمن من سنوات هي حرب مجنونة ومحرمة وعدوانية بشدة، والذي يستفيد منها تل أبيب وواشنطن ومصانع الأطلسي والخرائط التي تريد للعرب مزيداً من التمزيق والدعس على أشلاء القدس وفلسطين وتحويلها كياناً صهيونياً، وكنا ناشدناكم بحق الله والقرآن والنبي الأعظم (ص) أن كفّوا عن لعبة سفك الدّم وقتل أنفسكم وتمزيق العرب وترك شعوب المنطقة تقرر مصيرها تحت هدي الله فكان الجواب مزيداً من مجازر أشبه بطاعون القيامة بحق المدنيين في صعدة والحديدة وغيرها، والآن نطالبكم العودة إلى الله وقرآنه لأننا أمة نبيها محمّد(ص) لا أبو جهل".

واعتبر قبلان في بيان، "ان ما يجري من مجازر ودمار وخراب وإبادة وجرائم في اليمن هو بعنق كل علماء الأمة وأنظمتها المتخبطة، وأنتم تعلمون أن اليمن قوة أكبر من أن تُهزم فكفّوا وتصالحوا، وإلا فإن نار اليمن ستدخل كل بيوت العرب وتدكّ عواصمها ولا حلّ إلا بإطفاء نار الفتنة التي تطحن عواصمنا وتزيد بتمزيقها وسفك دمائها وضياع هويتها ووحدتها التي تربطها بربّها ونبيّها وقرآنها المقدس، والله من وراء القصد".