طالبت وزراة الخارجية السورية، في بيان، بـ"انسحاب القوات الأميركية من شمال سوريا الشرقي، والقوات التركية من شمال سوريا الغربي"، معتبرة أن "ما تقترفه القوات الأميركية وميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية"، أعمالًا ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية".

وشددت على "المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وجميع المنظمات الإنسانية الأخرى، بتقديم كل أشكال الإغاثة الطارئة لدعم آلاف الأسر السورية التي تم إجبارها على النزوح من أماكن سكنها إلى العراء في هذه الظروف الجوية القاسية"، داعية مجلس الأمن إلى "التصدي لمسؤولياته في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وحماية المدنيين الأبرياء في الشمال والشمال الشرقي من سوريا والمساعدة على مواجهة هذه الكارثة الإنسانية الجديدة قبل تفاقمها وتفجرها".

وكانت قرى وبلدات في ريف محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا قد شهدت، خلال شهر كانون الأول الماضي، قصفا متبادلا بين مسلحين موالين للجيش الأميركي وآخرين خاضعين للجيش التركي، ما تسبب بحركة نزوح كثيفة للسكان باتجاه المناطق الآمنة.