أشار وزير الداخلية بسام مولوي، عقب لقائه وزير خارجية الكويت احمد ناصر المحمد الصباح، إلى "إننا تداولنا في كل الامور التي تهم الكويت ولبنان، ومن خلال هذا اللقاء، اكدت له موقف لبنان ووزارة الداخلية من كل الأمور التي تحصل داخل لبنان، والتي من شأنها أن تشكل أذى لفظي أو فعلي للكويت وسائر دول مجلس التعاون".

ولفت مولوي، خلال مؤمر صحفي مشترك، إلى "إننا استعرضنا الخطوات التي اقوم بها في هذا الاطار، من خلال ضبط شبكات المخدرات وضبط الحدود، وفيما يتعلق بالأذى اللفظي الذي يطال دول مجلس التعاون، أكدت الشدة والالتزام بما هو مصلحة للبنان، والذي لا يكون الا بمنع اي اذى من اي نوع على الدول العربية صاحية الفضل، والتي وقفت مع لبنان في كافة ازماته، والأمور السياسية التي تعرض لها".

وشدد على أن "هذه واجباتنا بصرف النظر عن أي موضوع آخر، حيث أننا نؤمن ببناء الدولة، وهذا ما يرغب به اشقاؤنا في مجلس التعاون، وسياساعدوننا كما دائما".

من جهته، أكد الصباح أنه نقل "كافة هواجس الكويت والخليج ودول العالم في أمرين، الأول لبنان الذي نعرفه حيث هناك مطالبة ورغبة عارمة بأن تكون منافذ الدولة في ايدي سلطات الدولة، ورأينا مؤخرا ان هناك تحرك منن وزارة الداخلية بإلقاء القبض على شحنة كانت ذاهبة للكويت، ونتمنى آليات لضمان عدم مرور هذه الشحنات الى الكويت والمنطقة، وإيجاد آلية في هذا المجال، وهذه الأفكار بيد السلطات المالية، لافكار تكون ناجعة بمنع آفة المخدرات من المرور والعبور خارج لبنان. كما نتمنى من خلالها بسط أكثر لنفوذ الدولة، وأن يكون لبنان اكثر امنا وازدهارا".

وأفاد بأن "دول الخليج لا ترسل الا حمام سلام، ولبنان والعز فيه لا يستأهل إلا حمام سلام. وهناك بعض الأمور المعينة التي تستوجب التعامل معها بجدية ومسؤولية، وهنا أجد أنه لزاما علي أن أشيد بما قام به وزير الداخلية خاصة خلال 4 أشهر، في معالجة بعض الثغرات في المجالات الأمنية، وايجاد الحلول لها، وهي محل تقدير لدى الكويت ودول الخليج".