على الرغم من تأكيد العديد من الأوساط السياسية على أهمية الرسالة الخليجية، التي نقلها ​وزير الخارجية​ الكويتي الشيخ احمد ​ناصر المحمد الصباح​ الى ​بيروت​ في عطلة نهاية الاسبوع، كشفت مصادر مطلعة، عبر "النشرة"، أن الحديث عن مهلة زمنية محددة للرد عليها غير دقيق، لافتة إلى أن الجميع يعلم أن البنود التي تتضمنها الرسالة، خصوصاً تلك المتعلقة بتطبيق القرارات الدولية، تحتاج إلى حوار وطني بين مختلف الأفرقاء اللبنانيين، وإلى أشهر من النقاش.

وأشارت هذه المصادر إلى أن التوقيت المناسب من أجل الرد على هذه الرسالة قد يكون بعد ​الانتخابات النيابية​، لكنها لم تستبعد أن تكون من ضمن الأسلحة التي تستخدم في الإستحقاق الإنتخابي، لا سيما إذا ما كانت هناك رغبة في أن تكون من أدوات رفع مستوى الضغوط في وجه "​حزب الله​"، على قاعدة تحميله مسؤولية الأزمة القائمة وتداعياتها.