في الوقت الذي لا يزال فيه لبنان ينتظر الرد الخليجي على الجواب الذي تقدم به حول المبادرة الكويتية، برز، في الساعات الماضية، إعلان جمعية الوفاق البحرينية عن تنظيمها لقاء تضامنياً في مطعم الساحة في بيروت في 14 شباط الحالي في فندق الساحة، تحت عنوان: البحرين ظلم وظلامة"، لمناسبة "انقضاء 11 عاماً من انطلاق الحراك السلمي الشعبي"، مع العلم أن أحد بنود المبادرة ينص على أن لا يكون لبنان منصة عدوان لفظي أو فعلي تجاه أي دولة كانت.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي كان قد أمر الأجهزة الأمنية بترحيل جميع أعضاء جمعية "الوفاق" البحرينية المعارضة من غير اللبنانيين، بعد أن كانت عقدت مؤتمراً صحافياً في بيروت في شهر كانون الأول من العام الماضي، بعد أن أعربت البحرين عن استيائها لانعقاد المؤتمر الصحفي للجمعية المحظورة في البحرين.
