وجه عضو تكتل الجمهورية القوية النائب انطوان حبشي، نداء "أن عدداً من القرى في منطقة الهرمل بلا كهرباء وتواصلنا مع ​مؤسسة كهرباء لبنان​ ويوجد أعطال لم تُصلّح حتى الآن"، مشيرا الى أن "كل المرافئ العامة في منطقة بعلبك-الهرمل شبه مشلولة بسبب ​انقطاع الكهرباء​ وأتمنى على وزارة الطاقة بأسرع ما يمكن التحرك لحل المشكلة لأنا واقع الناس في هذه القرى مع الطقس حالياً ليس جيداً".

وتوجه حبشي في مقابلة تلفزيونية، إلى نائب الأمين العام ل​حزب الله​ ​الشيخ نعيم قاسم​، وقال: "منذ 1990 انتم في النيابة، مما انت خائف؟ طالما قدمتم افضل نموذج لجهة بناء المستشفيات وتأمين البنى التحتية".

وكشف حبشي أنه "هناك الكثير ممن نتواصل معهم في سبيل بلورة لائحة للانتخابات في ​بعلبك الهرمل​ ومؤسف أن نسمع كل هذا الشحن ضد ​القوات اللبنانية​ كالكلام الذي سمعناه من الشيخ نعيم قاسم، ولو وضعوا 1 بالمئة من الجهد الذي وضعوه في اليمن وسوريا، كانت منطقة بعلبك الهرمل أفضل الدوائر".

وشدد على أن "المشكلة الأساسية مع حزب الله في الهرمل هي أن الناس في هذه المنطقة محرومة من العديد من الأمور ومع كل وجع هؤلاء نلاحظ أن الحرمان يزداد يوماً بعد يوم، وبيئة بعلبك-الهرمل بيئة منفتحة على بعضها وتتخطى المصالح ال​سياسة​ وهناك العديد من الذين نتواصل معهم، وتحالفنا في بعلبك الهرمل مع كل انسان وهي بحاجة للدولة التي غائبة عنها، وأريد أن امرر رسالة تقدير الى ​الجيش اللبناني​ في ما يتعلّق بالحد من ​السرقات​ وخصوصاً ​القاع​".

وأوضح حبشي أنه "بمعزل عن نتائج الانتخابات أنا أمثل البيئة التي أنتمي اليها ليس لأنني "أنطوان حبشي" بل لأن هؤلاء الناس أهلي وأعطوني صوتهم وأمثل هذه الشريحة المحرومة ولأن ضميري وصوتي ووجعي من صوت أهلي وأمثلهم من خلال الثقة التي أعطوني إياها، فالموضوع الحسابي في الانتخابات معقّد وسيكون هناك لائحة تتكون من 10 أشخاص ورغم كل الإشكاليات والتزوير المرة الماضية حصلت اللائحة على نائبين وتملك اليوم حاصلين وأكثر وبالتالي "مين ما طلع" سيكون الصوت المعترض وسنكون على هذه اللائحة ناس متماسكة لمنطق بعلبك الهرمل وناس سياديين".

وتابع: "ليس لدي منافس وانا امثل البيئة التي انتمي اليها في كل همومها، وأنا واثق أن كل الذين كانوا مترددين في الانتخابات الماضية سيكونوا واثقين في الانتخابات المقبلة، وموقفي كما كان قبل الانتخابات واليوم لم يتغير ونتمنى أن يكون الذي أمامنا صادق لأن "ما بيسوا تغش غيرك" وهذا منطق لا يبني دولة ويورّط "الحزب" لأن "ببطل يعرف مين معو ومين عليه"، وليس طموحنا أن نر دولة مفككة وتنهار ويتحول النائب الى هيئة إغاثة للنظر بوضع أهله الصحي والاجتماعي".