ونقلت إذاعة آر.تي.إل، عن مصادر في ​الشرطة الفرنسية​ أن "​عبوة ناسفة​ كانت السبب وراء ​انفجار​ وقع تحت عربة دعم في رالي ​داكار​ بالسعودية، نهاية العام الماضي، وأن محققين فرنسيين عثروا على آثار متفجرات في السيارة المحطمة".

وأضافت أن محققين فرنسيين من المديرية العامة للأمن الداخلي ومكتب المدعي العام لمكافحة الإرهاب، زاروا السعودية في نهاية شهر كانون الثاني الماضي، وفتح ممثلو الادعاء الفرنسيون المعنيون بمكافحة الإرهاب، في كانون الثاني، تحقيقًا أوليًا في الانفجار الذي أسفر عن إصابة سائق السباق الفرنسي فيليب بوترون.

وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، قال في مقابلة مع قناة "BFMTV"، أن "الانفجار ربما كان هجومًا إرهابيًا، وحث ​الرياض​ على التحلي بالشفافية في هذا الشأن". وردت ​وزارة الخارجية السعودية​ في بيان، بأن "نتائج التحقيقات الأولية لم يتبين منها ما يشير إلى وجود شبهة جنائية فيما يتعلق بالحادث".

وأشارت إلى أن "الجهات المعنية وبالتعاون مع المنظمين، تحرص على تطبيق جميع معايير الأمن والسلامة المعتمدة دوليًا، من أجل الحفاظ على أمن وسلامة المشاركين في رالي داكار"، مؤكدة أنها "تطلع ​باريس​ على نتائج التحقيقات".