اعتبر الكاتب والمحلل السياسي المحامي ​​جوزيف أبو فاضل​، أن "أحجار دمى "قرطة حنيكر"، تتساقط كأوراق الشجر في فصل الخريف، فبعد انفضاح "سنكري"، جاء دور "داناي"، في إخباراتهم ضد حاكم ​مصرف لبنان​ ​رياض سلامة​، في أوروبا"، موضحًا أن مهما قفز"القبوط"، وراح وعاد يبقى "قبوط"، ولن يصبح إنسانًا ورجلًا له عقل وقلب وأخلاق وشهامة وفروسية ودم، يجري في عروقه، لأنه "قبوط معقد".

وذكر، في تصريح على وسائل التواصل الاجتماعي، أنه "لو كان رياض سلامة شيعيًا أم سنيًا أم درزيًا، هل كانت تجرأت القاضية ​غادة عون​ على التفكير بالإستماع اليه، أو أن تأمر جهاز أمن الدولة (الذي نقدر) بإحضاره! أم لأنه مسيحي- ماروني، ويمكن أن نفعل ما يحلو لنا بالمسيحيين؟"، معتبرًا أن "ذنب رياض سلامة، أنه ليس مسلمًا بل هو مسيحي- ماروني".