لخصت مصادر مطلعة للـ ​OTV​ الزيارة النوعية لأمين سر ​الكرسي الرسولي​ للعلاقات بين الدول ، المونسنيور ريتشارد بول غالاغير، إلى ​لبنان​، واقع الحال والتثبت منه وعدم الإكتفاء بتقارير السفراء، وبالإحاطة غير المباشرة التي يمكن أن تصل إلى ​الفاتيكان​، سواء من المراجع الروحية اللبنانية أو المراجع السياسية التي تزور حاضرة الفاتيكان.

وأشارت المصادر إلى أن الحديث الكبير كان "أين لبنان اليوم"، فالموفد الدولي تحسس بعد لقاءاته وزياراته وتواجده في لبنان لأيام، الواقع الإقتصادي والنقدي والإجتماعي والواقع السياسي المشرذم، كما الأخطار التي تحدق بلبنان والتحديات الكبرى التي تواجهه، من الأزمة الإقتصادية إلى ​النزوح​ و​الحدود البحرية​، أو مخاطر الحرب إن وجدت.

وأفادت المصادر أن المونسنيور غالاغير، الذي يتابع إبقاء ​فرنسا​ على خطوط التواصل مع ​حزب الله​، رأى أنه يمكن أن يكون هناك مصلحة في هذا الأمر للبنان، إذ من الضروري الحديث مع كل الأطراف اللبنانية بما فيهم من يحمل السلاح، أو من يشعر بفائض القوة أو من هو الرقم الصعب في الواقع اللبناني، مشدداً على وجوب عدم عزل وإبعاد أحد عن الكلام السياسي، أو عن التفاوض بشأن مصير لبنان الحاضر والمستقبل.