لفت وزير الاتّصالات ​جوني قرم​، بعد لقائه رئيس الوزراء ​نجيب ميقاتي​، في السراي الحكومي، إلى "أنّنا بحثنا في تفعيل القانون رقم 431/ 2002 للاتّصالات، وتعيين مجلس إدارة الهيئة النّاظمة للاتّصالات ومجلس إدارة "ليبان تليكوم"، مشيرًا إلى "أنّني أعمل مع جميع المعنيّين لإنجاز هذين الأمرين، والجوّ إيجابي".

وعن رفع أسعار الخدمات الّتي تقدّمها الوزارة، أوضح أنّ "مرسوم تعرفة "​أوجيرو​" أصبح شبه جاهز، وسينظر فيه ​مجلس شورى الدولة​، وعندما تأتي الموافقة عليه يُعرض على ​مجلس الوزراء​. أمّا بالنّسبة إلى شركتَي "​ألفا​" و"​تاتش​"، فإنّ الموضوع سيُعرض على مجلس الوزراء في أقرب فرصة".

واجتمع ميقاتي مع وزير الدّفاع الوطني ​موريس سليم​، وتمّ خلال اللّقاء عرض للأوضاع العامّة وشؤون الوزارة.

والتقى النّائب محمد سليمان، الّذي ذكر "أنّنا ناقشنا بعض الأمور المستجدّة وشؤون منطقة عكار وحاجاتها الإنمائيّة والخدماتيّة، في ظلّ هذه الظّروف الاقتصاديّة الصّعبة. وأبدى ميقاتي تعاونه في هذا الشّأن للتّخفيف عن المواطنين قدر الإمكان". وعن إمكان ترشّحه للانتخابات، أكّد "أنّنا لن نترك ساحتنا، وهناك واقع موجود ولا يمكن التخلّي عن ناسنا وشعبنا، وبالنّسبة لي وللعشائر العربيّة، فنحن نمشي بما تقتضيه مصلحة لبنان واستقلاله ووجوده. فخيارنا هو الدّولة وسيادة هذا البلد".

كما استقبل النّائب السّابق إميل رحمة، الّذي بيّن "أنّنا بحثنا في الأوضاع العامّة والمفاوضات الّتي يجريها لبنان مع صندوق النقد الدولي، وأبدى ميقاتي ارتياحه للمسار الّذي تسلكه والأمور تتّجه نحو الايجابيّة"، مثنيًا على "جوّ التّفاهم بين رئيسَي الجمهوريّة والحكومة، الّذي يريح البلد".

وتطرّق رحمة إلى الجولة الّتي قام بها على المرجعيّات السنيّة، إثّر تعليق رئيس الحكومة السّابق سعد الحريري العمل السياسي، وأفاد ب"أنّني قد زرت أيضًا مفتي الجمهوريّة الشّيخ عبد اللطيف دريان، وسمعت منه كلامًا رائعًا، فهو ليس مرجعيّة سنيّة فقط بل مرجعيّة وطنيّة". وأشار إلى أنّ "ميقاتي قد أعطى اليوم صورة بأنّه رئيس حكومة كلّ لبنان، وهذا أمر مفيد في هذه الأيّام الصّعبة، وهو مدرك لصعوبة الأمور ويود مغالبتها". وشدّد على أنّ "الانتخابات ستحصل وهي مطلب داخلي وخارجي".

والتقى ميقاتي أيضًا، الوزير والنّائب السّابق ميشال فرعون، وتمّ خلال اللّقاء البحث في أمور إنمائيّة وصحيّة.