أكّد مرشد الثورة في إيراني السيد ​علي خامنئي​، أنّ ​أوكرانيا​ ضحية السياسة الأميركية وأنّ واشنطن هي من أوصلت أوكرانيا لهذه المرحلة.

وأشار خامنئي، إلى أنّه "يعارض الحرب في أوكرانيا، ولا يدعم قتل الأبرياء وتدمير البنى التحتية في أي مكان بالعالم".

وأوضح المرشد الإيراني قائلا: "ندعم إيقاف الحرب في أوكرانيا، وهذا يتحقق عب التعرف على جذور الازمة التي تكمن في التدخل الغربي هناك..نحن لا نعتمد معايير مزدوجة كما يفعل الغرب...دعم الغرب للدول التابعة لها مجرد سراب، وهذا ما شهدناه في أوكرانيا وأفغانستان، وهذا باعتراف الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، والرئيس الافغاني السابق.. لا يمكن الاعتماد على الغرب".

وأضاف: "العبرة الثانية من قضايا أوكرانيا، هي أن الدعم الشعبي أكبر داعم لأي حكومة، والعنصر الأساسي لاستقلال الدول.. إن كان دخل الشعب الأوكراني في الساحة لما شهدنا ما يحدث الآن.. هذا ما شهدناه في ​العراق​ في الغزو الأمريكي حيث لم يدخل الشعب في الساحة، ولكن في المقابل عندما حضر الشعب في مواجهة داعش حقق إنجازات كبيرة".

وشدد على أن "واشنطن لا يمكنها أن تبقى من دون أزمات لكي تتمكن من بيع الأسلحة".

ولفت إلى أنّ "النظام الأميركي بحاجة إلى مجموعات إرهابية مثل "داعش" التي صنعتها واشنطن بنفسها".