أعلنت السلطات المحلية في ​خاركيف​، أن "21 قتيلاً على الأقل و112 جريحًا سقطوا في ​قصف​ روسي على المدينة".

هذا، وأفادت وسائل إعلام أوكرانية، "بدوي إنفجارات كبيرة في خاركيف". وقد أكدت الشرطة الأوكرانية، أن "صاروخاً روسياً إستهدف مبنى الشرطة الوطنية في خاركيف".

وفي آخر التطورات الميدانية، أعلنت الطوارئ الأوكرانية، أن "قتيلين و16 جريحًا سقطوا في غارة جوية روسية إستهدفت زهيتومير". وفي السياق، لفتت هيئة الأركان الأوكرانية، إلى "أننا نجحنا في صد هجمات ​القوات الروسية​ على عدة مناطق وتمكنا من إبطاء تقدمها".

وفي وقت سابق، كشفت وزارة الدفاع الأوكرانية، عن "نشاط كبير للطائرات في المنطقة الحدودية مع ​​​بيلاروسيا​​​". ولفتت الوزارة، إلى أنه "من المحتمل أن تدعم بيلاروسيا في المستقبل ​القوات الروسية​"، موضحةً أن "هجمات صاروخية ضد أهداف في ​​​أوكرانيا​​​ شُنّت بشكل منهجي من الأراضي البيلاروسية".

وأمس الثلاثاء، هدد سكرتير ​مجلس الأمن​ القومي والدفاع الأوكراني، أليكسي دانيلوف، بشن ​كييف​ ضربة صاروخية "استباقية" ضد ​مينسك​، على خلفية مزاعم حول "إطلاق صواريخ من ​بيلاروس​ باتجاه ​أوكرانيا​". ويحتدم الوضع في أوكرانيا بعد إعلان الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​، في وقت سابق، عن عملية عسكرية خاصة فيها "بهدف حماية سكان جمهورتي ​لوغانسك​ و​دونيتسك​، اللتين تتعرضان للإبادة الجماعية منذ ثماني سنوات"، وشدد على أن خطط ​موسكو​ لا تشمل احتلال أوكرانيا وإنما تجريدها من ​السلاح​.