اشارت أمانة الإعلام في ​حزب التوحيد العربي​ الى اننا "كنا نتمنّى على هيئة الأسرى والمحررين، الذين نحترمهم ونحترم تضحياتهم ومقاومتهم للاحتلال، أن لا يطلقوا التُّهم جزافاً تجاه الناس إلا إذا أصبحت قضية الصراع العربي - الإسرائيلي بالنسبة للبعض محصورة بأرملة شيخة متزوجة لعربي من عرب الـ ٤٨، وأرادت العودة إلى أهلها بعد وفاة زوجها، وجرى التحقيق معها وليس عليها أي شبهة أمنية".

ولفت البيان الى ان كل ما في الأمر أن هناك قاضٍ لا يتبع الأصول القانونية أمر بتوقيفها ومراجعته يوم الإثنين، وهي امرأة مريضة تجاوزت السبعين من عمرها ولم ترتكب أي جرم. وتمنّى البيان على كل المعنيين تخفيف مراجلهم والتركيز اليوم على عدم سرقة ثروة لبنان المائية لأن ما يجري في هذا الموضوع نعتقد بأنه أخطر من شنّ المراجل على امرأة أرملة ومريضة.

وختم قائلا: "لا يعطينا أحد دروساً في الوطنية ولا في المقاومة، ومن لديه دروس فليحتفظ بها لنفسه".