رئيس ​حركة الاستقلال​ النائب المستقيل ​ميشال معوض​، حقنا أن نعيش بكرامة، أن نعيش ضمن دولة سيادة، أن نستعيد الطبقة الوسطى وأموالنا وتحقيق هذه الحقوق لا يحصل من دون اسقاط ميليشيا ​حزب الله​ وسلاحه ومافيا حكم الفساد".

وأضاف في تصريح تلفزيوني: "أنا أعطيت فرصة للتسوية الرئاسية في ال 2018 ولكنني لم أصنعها. ولو ما أقوم بقراءة نقدية لتجربتي لما استقلت. وبالإضافة لم أنتخب رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ أو نائبه ​ايلي الفرزلي​ ولم أصوت لسد بسري وخطة الكهرباء".

وأكد معوض أن "يدي كانت وللا زالت ممدودة مع حملة شمالنا، وبعض مرشحين شمالنا من اليسار الممانع وهذه نقطة أساسية للخلاف معهم"، مشيرا الى أنه "بظل وجود صناديق اقتراع لا يمكن الحديث عن توريث سياسي والحديث عن ذلك يهين الناخبين".

وتابع: "رئيس تيار المردة ​سليمان فرنجية​ خائف من توحيد الصفوف بوجهه ومن مصلحته عدم التوحيد".

وأضاف معوض: "القوات اللبنانية بالتوجه يتحالفون إلى اليوم مع رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط وكانوا ليتحالفوا مع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري وبالتالي يخوضون معركة السيادة ولكنهم لا يخوضون معركة الاصلاح السياسي الجذري في المقابلة".

وأعلن أن "لائحتنا فيها تحالف مع حزب الكتائب وجبهة المعارضة اللبنانية وبعض مجموعات الثورة مثل "كورة الثورة" و"انتفاضة الكورة" حيث الحديث وصل إلى مراحل متقدمة معهم، واللائحة تخطت الحدود بين العائلات والقوى السيادية الموجودة سابقاً والقوى التغييرية الناشئة".