أكدت نائبة وزير الخارجية الأميركي، فيكتوريا ​نولاند​، أنه "صدرت تعليمات لكل سفير من سفرائنا للعمل مع الدول للانضمام إلى عقوبات ​الولايات المتحدة​ و​الاتحاد الأوروبي​"، مشددةً على أن "نهاية هذا الصراع بالنسبة للولايات المتحدة هي بالهزيمة الاستراتيجية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وحين يدرك أنه يغامر بقيادته وجيشه وشعبه وأن عليه تغيير المسار".

وأشارت نولاند، إلى أنه "نعمل مع شركائنا الأوكرانيين لمنع وقوع أبحاثهم البيولوجية في أيدي ​القوات الروسية​"، ولفتت إلى أنه "هناك تباين في المواقف بين الحلفاء وداخل الإدارة الأميركية نفسها حول تزويد ​أوكرانيا​ بالمقاتلات"، معتقدةً في الوقت نفسه أن "خط أنابيب نوردستريم 2 مشروع ميت ومجرد كتلة من المعدن في قاع البحر ولن يعود للعمل أبدا".

وأكدت المتحدثة أنه "لم تُقدم أي ضمانات خطية لروسيا بأن استثمارها التجاري أو تعاونها العسكري مع إيران غير خاضع للعقوبات"، وذكرت: "نسعى خلال صياغة الاتفاق النووي لضمان أن تستخدم الأموال لصالح الشعب الإيراني وليس للاعتداءات الخارجية".

وتوجهت إلى السلطات الصينية موضحةً أنه "نقول للمسؤولين الصينيين إن هناك فرصة للقيادة في هذه الأزمة وإن عليهم اقتناصها"، وأردفت: "نريد من الصين استخدام نفوذها مع روسيا لإنهاء هذه الحرب وعلى الأقل للمساعدة في تشغيل الممرات الإنسانية".

واعتبرت نولاند أن "الخطط الروسية لن ستصبح أقل قسوة بل ستزيد وحشية بسبب تباطؤ قدرة موسكو على تحقيق الأهداف"، مردفةً أنه "يجب النظر في مطلب إدراج روسيا على لائحة الدول الراعية للإرهاب في ظل الأعمال الوحشية المرتكبة يوميا".