رفع رئيس ​الحزب التقدمي الإشتراكي​ ​وليد جنبلاط​ من سقف خطابه السياسي، وسط مخاوف من خسارة عدد من النواب ​الدروز​، ليظهر أن هناك تراجعاً شعبياً عند "التقدمي" في الجبل، بسبب تأييد شريحة واسعة من الموحّدين الدروز لظاهرة "قوى التغيير" أو المجتمع المدني. ويعمل الحزب التقدمي على شد عصب الناخبين الدروز قبل الإنتخابات المقبلة.

وأظهرت نتائج إستطلاعات الرأي التي أجريت في الأسابيع الماضية، أن ​كتلة اللقاء الديمقراطي​ ستكون:

. في الشوف- عاليه تتزايد الشكوك بإمكانية نيل "التقدمي" ستة مقاعد نيابية حصل عليها عام 2018، ليتراجع العدد إلى خمسة بوجود منافسة إنتخابية حامية مع تحالف التيار الوطني الحر وحزبي التوحيد العربي والديمقراطي اللبناني.

وفي حال استطاعت "قوى التغيير" تأليف لائحة واحدة ومستقلة، فإنها ستسحب من لائحة "التقدمي" الاف الأصوات، مما يعني أن جنبلاط سيكسب ثلاثة مقاعد في الشوف ومقعدين في عاليه.

. في البقاع الغربي- راشيا هناك قلق إشتراكي من جذب لائحة المجتمع المدني أصوات درزية كان يستند إليها وائل أبو فاعور في معاركه الإنتخابية السابقة.

. في دائرة بيروت الثانية هناك صعوبة واضحة بإمكانية حصد "التقدمي" للمقعد الإنتخابي.

. في دائرة بعبدا، يستطيع مرشح التقدمي حجز مقعده من خلال تحالفه مع حزب "الوطنيين الأحرار" وحزب القوات اللبنانية.

وعليه، يتبيّن أن عدد المقاعد المؤمّنة للحزب التقدمي الإشتراكي لن يقل عن الستّة ولن يزيد عن الثمانية نوّاب.