أصدرت كل من ​فرنسا​ و​بريطانيا​ و​ألمانيا​ بياناً مشتركاً، قالت فيه إن ​الاتفاق النووي​ مع ​إيران​ قد ينهار بسبب المطالب الروسية.

ودخلت مباحثات فيينا الهادفة الى إحياء الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، والتي بلغت مراحل اعتبرها المعنيون نهائية، في فترة توقف نتيجة "عوامل خارجية"، بعد أيام من طلب موسكو ضمانات من واشنطن على خلفية ​الغزو الروسي​ لأوكرانيا.

ويذكر أن إيران وقوى كبرى (فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، و​روسيا​، و​الصين​)، تجري منذ أشهر مباحثات في فيينا لاحياء اتفاق العام 2015 بشأن برنامج طهران النووي. وتشارك ​الولايات المتحدة​ التي انسحبت من الاتفاق أحاديا في العام 2018، في المباحثات بشكل غير مباشر.

ويذكر أن فرنسا كانت قد أعربت عن قلقها من أن أي تأجيل لمفاوضات إحياء الصفقة النووية مع إيران قد يمثل مخاطر على إمكانية التوصل إلى اتفاق الذي قالت إنه بات "قريبا جدا".