أعلن مسؤولون أميركيون أن إدارة الرئيس جو بايدن تبحث مع حلفائها الأوروبيين إمكانية إرسال أنظمة دفاع جوية متطورة وأسلحة أخرى إلى أوكرانيا، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".

ونقلت الصحيفة عن المسؤولين (لم تسمهم) أن المباحثات جارية قبيل جولة وزير الدفاع لويد أوستن المرتقبة الأسبوع المقبل للقاء حلفاء الناتو في بروكسل وسلوفاكيا التي أبدت إلى جانب بولندا ورومانيا استعدادها لنقل مساعدات عسكرية إلى الجارة أوكرانيا.

وبحسب الصحيفة، فإن سلوفاكيا تمتلك منظومة الصواريخ الدفاعية “إس 300” (روسية الصنع) التي تستخدم لإسقاط طائرات العدو والمألوفة لدى الأوكرانيين.

وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، للصحافيين، إن الولايات المتحدة ملتزمة بتسليح الحكومة في كييف "بالقدرات التي نعرف أن الأوكرانيين يحتاجون إليها ويستخدمونها على نحو جيد".

ورفض كيربي تحديد أنواع الأسلحة التي قد تتضمنها الدفعة التالية من الشحنات.

وتابع المتحدث: "قدمنا ونواصل تقديم بعض المواد إليهم، وبعض المواد الأخرى ليست موجودة بحوزتنا لكننا نعرف أنها موجودة لدى آخرين ونساعد في تنسيق ذلك (تسليمها إلى كييف) أيضا".

بدوره، قال مسؤول أوروبي رفيع مطلع على الوضع، للصحيفة، إن أوكرانيا طلبت منظومة صواريخ الدفاع الجوي "إس300"، مضيفا أن المحادثات جارية بشأن إمكانية تزويدها بها، لكن لا تزال هناك تساؤلات بشأن ما إذا كان من الممكن تفادي هذه الخطوة.