أعلنت الحكومة البريطانية، عن فرضها "عقوبات على 350 مواطنا وكيانا ​روسيا​ ضمن حزمة العقوبات الاقتصادية بعد حرب روسيا على أوكرانيا".

كما أعلنت عن تجميد أصول كل من وزير الدفاع الروسي، ​سيرغي شويغو​، ورئيس أكبر بنك تجاري في روسيا، بيتر آفين، ورجل الأعمال الروسي، آندريه ميلنشينكو، كما وفرض حظر سفر بحقهم.

وأشارت وزيرة الخارجية البريطانية، ​ليز تراس​، إلى "أننا سنذهب أبعد وأسرع من أي وقت سابق في فرض عقوبات على المقربين من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين"، لافتةً إلى أن "العقوبات تشمل المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، والمتحدثة باسم الخارجية، ماريا زاخاروفا".

وكان ​وزير النقل​ البريطاني، غرانت شابس ، قد أشار في وقتٍ سابق، إلى أنه "يمكن للحكومة البريطانية احتجاز أي طائرة روسية تدخل مجالها الجوي"، معتبراً أن "دخول أي طائرة روسية ​المجال الجوي​ للمملكة المتحدة جريمة جنائية".