علمت ​النشرة​ أن الأصوات الإعتراضية ترتفع داخل جسم "قوى التغيير" بسبب الحسابات السياسية والمصالح الشخصية التي يحاول فرضها النافذون في أحزاب معارضة وتكتلات ومنظمات "المجتمع المدني".

وتتحدّث المصادر عن توزيع أدوار يجري بين النواب المستقيلين ​بولا يعقوبيان​ و​سامي الجميل​ و​ميشال معوّض​ ومجموعة "كلنا إرادة" لتحديد الدوائر وأسماء المرشحين المحظيين على لوائح المعارضة وإستبعاد الذين لا ينسجمون مع مصالحهم.

ويتحدّث ناشطون في "قوى التغيير" عن محاولات شطب وإلغاء مرشحين لصالح الملحقين بالثلاثي يعقوبيان- الجميل- معوض.

وتضيف المعلومات التي يتداول بها الناشطون أنفسهم أن الجهات النافذة ذاتها تمسك بقرار اللوائح، بسبب القدرات المالية التي تنالها من جهات سيتم الكشف عنها وعن دوافعها، وستفصّلها "النشرة" في تقارير لاحقة.