اكد رئيس حزب التوحيد العربي ​وئام وهاب في تصريح لقناة "الجديد"، اننا "مع ​وحدة سوريا​ وتقسيمها يعني تفتيت المنطقة بأكملها".

ورأى ان "الرئيس السوري احمد الشرع انتهى وهي مسألة وقت"، معتبرا أن "والأذى الذي ألحقه الشرع بسوريا يفوق ما ألحقته بها إسرائيل، فهو من استسلم للأميركيين، وارتكب ما لم يجرؤ على فعله النظام السوري نفسه".

واضاف اننا "شهدنا آلاف الغارات الإسرائيلية في عهد النظام السوري السابق، ولم يتحرّك أحد أو يُبدِ أدنى ردّة فعل. لقد قصفت إسرائيل معظم الدول العربية، وسقطت بغداد، وانهار العالم العربي، ولم نسمع قصيدة واحدة تُندّد أو تُعبّر".

ولفت الى ان "مشهد الشيخ شاهين وحده أقسى من احتراق الدنيا بأكملها، لا يُقارن بأي شيء آخر. أمّا مشهد الطفلة، فقد رأيت ابنتي فيها".

واوضح انني "دعوتُ إلى تشكيل جيش منظّم في السويداء، لأن الناس هناك غير منظّمة. وأنا في خدمة أهل السويداء، أسير خلفهم، وأعتبر نفسي خادمًا لهم. هذه قناعتي، وأعلم أن موقفي هذا قد يُكلّفني سياسيًا، لكنني لن أتغيّر، لأنّ هذه قضية وجودية. فإذا فقدنا وجودنا، فقدنا كل قيمة".

واكد انه "يجب أن تنضبط السويداء وأن نضع حدًّا للفوضى السائدة"، مشددا على أن "الجميع يريد أن يبقى تحت سلطة الدولة، وموقفنا واضح. نحن لا نختلف على مصير طائفة الموحدين الدروز، فجميعنا، من الرئيس السابق للحزب الاشتراكي وليد جنبلاط، ورئيس الحزب اليمقراطي طلال أرسلان، وشيخ العقل سامي أبي المنى، نقوم بدورنا، وكلّنا متحدون في هذا الملف"، معتبرا ان "وحدتنا هذه كانت السبب في هزيمة الشرع. لقد انهزم مشروعه، وانفرطت وحدة أركانه".