ذكرت رئيس حكومة ​صنعاء​ التابعة لحركة "أنصار الله" في اليمن، عبد العزيز بن حبتور، أنّ "السعودية جهة وليست وسيطًا، مشددًا على ضرورة أن "يكون الوسيط مؤتمنًا ومتوازنًا، بين جميع جهات الحوار".

ولفت، في تصريحات مع قناة "الميادين"، إلى أنّ "أي حوار مقبل يجب أن يجري على جغرافيا محايدة بين صنعاء و​الرياض​"، مؤكدًا أن "الدعوات والمبادرات السعودية هي محاولات لذرّ الرماد في العيون"، مؤكدًا أنّ "رفع الحصار وفتح الموانىء والمطارات، هي شروط أي حوار مع دول العدوان"، مشيرًا أن "أول خطوة في أي حوار هو إيقاف العدوان"، معتبرًا أن "الدعوة للحوار ملغومة من دول العدوان، الذين يدعون إلى الحوار في العاصمة التي يشن منها العداوان يوميا".

وفي وقت سابق، ذكر مسؤولان خليجيان، بحسب ما نقلت وكالة "​رويترز​"، أنّ "​مجلس التعاون الخليجي​ يدرس إمكانية دعوة جماعة أنصار الله، وجهات يمنية أخرى لإجراء مشاورات، في الرياض، هذا الشهر".