علق المتحدث باسم ​الخارجية الأميركية​ ​نيد برايس​ على زيارة الرئيس السوري، ​بشار الأسد​، إلى ​الإمارات​، بالقول إن الخارجية "تشعر بخيبة أمل شديدة ومقلقة من هذه المحاولة الواضحة لإضفاء الشرعية على الأسد".

وأشار برايس الى أنه "نحث الدول التي تفكر في التعامل مع نظام الأسد على أن تزن بعناية الفظائع المروعة للنظام على السوريين على مدار العقد الماضي، فضلا عن جهود النظام المستمرة لمنع وصول الكثير من البلاد إلى المساعدات الإنسانية والأمن".

ويذكر أن الأسد كان قد زار الإمارات، أمس الجمعة، في زيارة هي الأولى له إلى دولة عربية منذ 2011، والتقى عددا من مسؤوليها.

وأفادت الرئاسة السورية بأن الأسد ومحمد بن زايد، ولي عهد ​أبو ظبي​، بحثا "العلاقات الأخوية والتعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين بما يحقق مصالحهما المتبادلة، ويسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، وتبادلا وجهات النظر وموقف البلدين تجاه مُجمل القضايا والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".