أشارت صحيفة "​وول ستريت جورنال​" الى أن "مسؤولين في واشنطن، من ضمنهم بعض المشرعين، قلقون من علاقات رجل الأعمال الأميركي ​إيلون ماسك​ المالية ب​الصين​".

ولفتت الصحيفة، إلى أن "هذا القلق مرتبط بإمكانية حصول الصين على معلومات سرية، تعود لشركة Space Exploration Technologies Corp التي يملكها ماسك، عبر العاملين الأجانب في الشركة، الذين لهم علاقات بالصين".

وأوضحت أن ما يقلقهم أكثر هو "عدم وجود حدود واضحة بين شركتي سبيس إكس وتيسلا لصناعة السيارات التي يمتلكها ماسك ونشاطها الواسع في الصين".

وأكدت الصحيفة، أن "عضو لجنة المخابرات النائب ​كريس ستيوارت​ من ​الحزب الجمهوري​، ويسعى إلى تنظيم لقاءات سرية مع مسؤولين من الوكالات الأميركية، بما في ذلك المكتب الوطني الأمريكي لاستخبارات الفضاء(NRO)، والغرض منها هو محاولة تحديد ما إذا كانت الحكومة الصينية لديها أي علاقات مباشرة أو غير مباشرة مع SpaceX"، مشددةً على أن "ستيوارت يريد أيضًا أن يعرف، ما إذا كانت هناك شركات مرتبطة بالصين استثمرت في SpaceX، ولا يتم تداول أسهمها في البورصة".