أعلن الرئيس الأميركي، ​جو بايدن​، أنّ "لديه مؤشرات على أنّ نظيره الروسي، ​فلاديمير بوتين​، أقال بعضا من مستشاريه أو وضعهم رهن الإقامة الجبرية"، وأردف: "يبدو كأنه انعزل بذاته"، وذلك في جوابٍ على سؤالٍ عن تصريحات للاستخبارات البريطانية والأميركية عن أن "بوتين لا يحصل على معلومات مناسبة من موظفيه حول الصعوبات التي يواجهها جيشه في ​أوكرانيا​".

لكنّ بايدن عمد إلى التخفيف من تصريحاته قائلا إن "هناك كثيرا من التكهنات" حول هذه المعلومات المتعلّقة بالرئيس الروسي، ومعترفاً في الوقت نفسه بأنّ لا "أدلة دامغة" لديه بشأنها.

وفي أول تصريحات علنية له حول التقييمات الغربية للتوترات الداخلية في الرئاسة الروسية "​الكرملين​"، بشأن الحرب في أوكرانيا، أوضح بايدن أنه "حتى الآن، لا يوجد دليل واضح على أنه (بوتين) يسحب كل تلك القوات من كييف. هناك أيضا أدلة على أنه يعزز قواته في ​دونباس​. أنا متشكك بعض الشيء. إن السؤال عما إذا كان سيتراجع بالفعل هو سؤال مفتوح".

من جهته أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ​نيد برايس​، إلى "تقارير" عامة - وليس إلى تقارير استخبارية - تفيد بأنّ "الكثير من المسؤولين الروس قد تمّ عزلهم أو تهميشهم، أو وضعهم قيد الإقامة الجبرية".

وتابع: "لدينا سبب للاعتقاد بأنّ الرئيس بوتين يشعر بالتضليل. بالنظر إلى الأسابيع الخمسة أو الستة الماضية، من الواضح أنّه أخطأ في تقدير الكثير من الحسابات".