أفاد مراسل ​النشرة​ في ​صيدا​، أن الهدوء الحذر يسود ​مخيم عين الحلوة​ على خلفية اغتيال العنصر في قوات الأمن الوطني الفلسطيني (م.م.س)، الذي تعرض لإطلاق نار في سوق الخضار داخل المخيم، ومن المقرر تشييعه عصر اليوم.

في الإطار، عقدت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا اجتماعا طارئا في مقر قيادة المنطقة في المخيم، دانت فيه عملية الاغتيال، مؤكدة أن "هذه الجريمة عمل أمني مشبوه يهدف إلى جر المخيم للتوترات الأمنية المشبوهة بعد فترة من الهدوء والاستقرار، وبخاصة في شهر الرحمة والتراحم"، متوجهة بالتعازي "لأهلنا في مخيم عين الحلوة، مؤكدين حرصنا على عدم الانجرار والعبث بأمن المخيم، مع الحرص على متابعة التحقيق ومعاقبة الجناة".