أعلن عضو المكتب السّياسي في "لنا" ​يحيى مولود​، "عدم دخول أيّ من اللّوائح الانتخابيّة، وعدم خوض ​الانتخابات النيابية​" في دائرة الشمال الثانية (​طرابلس​)، مشيرًا إلى أنّ "اللّوائح الّتي تشكّلت لا تنسجم مع تطلّعاتنا ومشروعنا".

ولفت، في مؤتمر حصافي، إلى "أنّنا قد تعاهدنا رفاقي وأنا في الحزب المحلّي، على العمل المباشر مع النّاس، لرسم صورة المواجهات المقبلة على قواعد قلب موازين القوى واستعادة الشّعب لحقوقه"، مبيّنًا "أنّني أطوي صفحة انتخابات 2022 دون أسف، على وعد الاستمرار بالنّهج الدّيمقراطي الاجتماعي، حتّى الوصول إلى دولة الإنسان، وأنا واجهت منفردًا وترشّحت في وجه زعماء مرّتين، ووقفت في وجههم في أكثر من مرّة في الشارع وفي القضاء".

وركّز مولود على أنّه "توضّح لي أنّ المشاريع السّياسيّة الواضحة الّتي يجب أن تتحالف على أساسها الأحزاب والمجموعات، لم تتبلور بعد، وقد اصطدمت اليوم بواقع أنّ معظم المجموعات المحليّة في طرابلس لا تحمل البعد الاقتصادي الاجتماعي، ولا تعتبر قضايا التّمييز ضدّ النّساء والمهمّشين جزءًا من الصّراع، وأنا عملت على برنامج سياسي يحاكي الوجع الوطني ويقدّم مصلحة طرابلس، حتّى تيّقنت من استحالة الاستمرار في هذه المجازفة".