رحّب عضو كتلة "التّنمية والتّحرير" النّائب ​علي عسيران​، بـ"الزّيارة المرتقبة للبابا فرنسيس إلى ​لبنان​، الّتي بالطبع ستأتي بالخير والبركة على لبنان"، معربًا عن أمله بأنّ "​البابا فرنسيس​ سيسعى إلى إعادة التّكامل بين اللّبنانيّين، ليكونوا صفًّا واحدًا متجانسًا في إعادة بناء هذا الوطن العظيم جدًّا بمكوّناته المختلفة، على أن يتوقّف الجميع عن التّراشق الكلامي الّذي لا يجدي نفعًا، مدركين أنّ وحدتهم الوطنيّة هي الدّرع الأساس لإعادة اللُّحمة بين الجميع".

ولفت في تصريح، إلى أنّ "هذا يتطلّب من المعنيّين بعد الدّرس الأليم الذّي حلّ بنا جميعًا، أن يوحّدوا رؤياهم، عاملين على إعادة الثّقة بين المواطن والمسؤول وبين المسؤولين أنفسهم وبين المسؤولين والدّول، إذ فقد لبنان أيّ مصداقيّة"، مشيرًا إلى "أنّنا نتطلّع وبعد تحديد موعد زيارة البابا فرنسيس، أن يكون اللّبنانيّون قد وضعوا أمام أعينهم واقعهم، وقرّروا كيف يكون مستقبلهم، خصوصًا وأنّ البابا فرنسيس يجهر دومًا بعظمة لبنان؛ ممّا يتطلّب من المسؤولين أن يرتقوا بمستوى عال من المسؤوليّة".

وركّز عسيران على أنّ "لبنان فقد مقوّماته، وها هو يفقد فلسفته بعد أن اصبح التّناتش من يوميّات السّياسيّين"، داعيًا إلى "استقبال البابا بروحيّة ورؤية وحياة جديدة لجميع أبناء الوطن".