يخطو المجتمع المدني في ​دائرة الشمال الأولى​(عكّار) نحو الامام، لدفع لائحة "عكّار التغيير" نحو حصد مقاعد نيابية، رغم المنافسة القائمة في هذه الدائرة بين تسع لوائح انتخابية، ابرزها:

- لائحة "عكار اولاً" المدعومة من التيار الوطني الحر والحزب السوري القومي الاجتماعي.

- لائحة عكار المدعومة من حزب القوات وطلال المرعبي.

- لائحة "الاعتدال الوطني" المدعومة من نواب المستقبل السابقين.

وبدا لافتاً ان لائحة قوى التغيير المذكورة تحظى بمباركة روحية اسلامية عبّر عنها مفتي عكار الشيخ زيد زكريا، الذي تبنّى التغيير نتيجة "عدم الرضى بالواقع"، واظهر المفتي دعماً لقوى التغيير بقوله لأركان لائحة "عكار التغيير": لا يوجد لائحة كلائحتكم تغييرية بالكامل فالوجوه الموجودة هنا كلها مميزة وجديدة .

وأكد مضمون تصريح المفتي اندفاعه نحو دعم مرشحي التغيير، ودعوته الى المشاركة بالإقتراع، وهو امر يعاكس رغبة رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري بعدم ارتفاع نسبة الاقتراع، ويُقلق القوى السياسية التي تتبنّى لوائح اخرى.

فلماذا يؤيد مفتي عكار علناً دعم قوى التغيير؟

هو قدّم جواباً واضحاً يتبنى فيه مطالب "ثورة ١٧ تشرين" بتأكيده ان "ما سمعناه من مطالب في الثورة آن لها ان تُترجم في صناديق الاقتراع".

ويشكّل تصريح مفتي عكار دعوة واضحة للناخبين لإختيار مرشحي قوى التغيير، مما يُشكل نكسة للقوى السياسية والشخصيات التقليدية التي ترغب بجذب الناخبين في عكار الى لوائحها.