شدد مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون ​القدس​، ​أحمد الرويضي​، على "أننا حذرنا ​الإدارة الأميركية​ وجوانب دولية من أن الاعتداء على ​المسجد الأقصى​ يمهد إلى حرب دينية"، مؤكداً أنه "لا يوجد تنسيق أمني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال، ونطالب ​الدول العربية​ بدعم موقفنا".

وأشار الرويضي، إلى أن "المشهد في القدس يتجه إلى التصعيد، وإسرائيل وحدها تتحمل المسؤولية عن تدهور الموقف"، لافتاً إلى أنه "لا بد من وصول مسلم بحرية للمسجد الأقصى، وإسرائيل تتعمد استفزاز ​الفلسطينيين​ برمضان".

وكان رئيس الوزراء الفلسطيني، ​محمد اشتية​، قد ذكر في وقتٍ سابق، أن "عدوان إسرائيل على شعبنا من جنين الى الخليل، وفي ​القدس​ خاصة، واقتحامات الأقصى المتكررة، واعتداءات المستوطنين ودعوات المسؤولين الإسرائيليين جمهورهم للتسلح، تأجيج للتصعيد ودعوة للقتل".